بين رحيق الاحزان
أسير و لا أُبالي
لأشواك القدر
أتكىء على مرفأ الذكرى
المرير
و أُمسك بقلبي
خوفاً عليه
من مخلفات الألم
أرنوا إلى الأمس
و كُلي أمل
أن أجد إبتسامتي
التي
سلبها مني الحزن
أُلاحق رائحة عطر
أسرفت
في رشه على جسد الحياة
فأُصاب بالدهشة
لأنني أكتشف
أن الحياة
قد شُلّت
و باتت تجلس على كرسي
العجز و الاحتضار
,,,,,