Sunday, June 3, 2012

من علم الحزن يعبث في ملامحنا.!



بين رحيق الاحزان
أسير و لا أُبالي
لأشواك القدر 
أتكىء على مرفأ الذكرى
 المرير 
و أُمسك بقلبي
 خوفاً عليه
من مخلفات الألم 
أرنوا إلى الأمس 
و كُلي أمل 
أن أجد إبتسامتي 
التي
سلبها مني الحزن
أُلاحق رائحة عطر
أسرفت 
في رشه على جسد الحياة 
فأُصاب بالدهشة
لأنني أكتشف
أن الحياة 
قد شُلّت
و باتت تجلس على كرسي
العجز و الاحتضار 
,,,,,

حروف صامته

كل شيءٍ إختلف
و ضحكاتنا اختفت 
و لم يبقى لنا سوى الدموع
نذرفها على من رحلوا عنا 
و رفضوا الرجوع
و حتى انت يا قمر
يا رفيقاً لا يمل
رحلت معهم
و هجرت ليالينا الجميله
و إعتزلت السهر
سأكون مثلك يا قمر 
و أعتزل كل شيء 
لأن القدر خاصمني
وقرر أن يسلبني كل شيء
مرة واحدة
....
بوح قلم 
فقد الذاكرة 

ذكرى أبت الرحيل


لا شيء
سوى ذكرى حزينه
أبت الرحيل 
و باتت تطاردني
أينما ذهبت
ليتني أنسى كل شيء 
حتى أحلامي الجميله 
و إسمي
الذي يذكرني به 
آه يا قلبي 
كم أنت مسكين 
لأنك كنت الضحية 
و الخاسر الوحيد
....
خربشة قلم

إنتظار على شرفة القدر

على شرفة القدر
قررت أن اسهر و انتظر
لعلي أرى ذلك الشخص
 الذي كان يجلدني بصوته 
و يحرقني بحنين الاشتياق 
و يبعثرني عطراً
على جسده النحيل 
ربما لن يأتي 
لأنه إعتاد الوقوف بعيداً
و النظر خلسةً
دون أن يلفت إنتباهي 
و يبدأ برش الملح على جراحي
و أبدأ أنا أتألم
بصمت
 دون أن اصرخ
لأني تحت تأثيرمخدر
يدعى 
[ال ح ب]
خربشة قلمي

رغيف خبز!!


على أرصفة الجوع
 وقفت تنادي
 و تتوسل بهم 
أن يعطوها رغيف خبز
 تسد به
جوع قلبها المسكين
الذي كادت نبضاته
 أن تتوقف
لولا أنها
إستعانت بفتات الذكريات 
لكي تبقى على قيد الحياة
....
لي عودة 

تعبت


تعبت من السير في أزقة الألم

و داهليز الانين
أُمسك بحبل الصبر بكل ما اوتيت من قوة 
لكن رياح القدر
 أقوى مني
كنت سابقاً
أرى بصيص أمل
 أما الآن
فلا أرى سوى خيبة أمل
كل الطرق مغلقة في وجهي 
ترى مالذي حصل؟ 
و لماذا تغير كل شيء فجأة
و دون سابق إنذار؟ 
آآآآآآه كم
اتمنى لو أُغمض جفني 
وانام لكي استريح من ما أنا فيه
,,,,,
خربشة قلم متعب

أنتظر يعني احتضر

إنتظرتك 
و إنتظرتك 
حتى ضاقت بي ساعات الانتظار
و إحتضر الصبر 
و أعلن الحداد على مرافئ قلبي 
لكني لم أفقد الأمل بعد 
و لازلت أنتظر قدومك يا حلمي الجميل 
فأرجوك لا تطيل الغياب أكثر
فربما تعود و تجدني
قد فارقت الحياة 
و تركت لك قلبي تذكار 
في حديقة الاحلام
حيث إلتقينا
أول مرة
,,,
خربشة قلم يحتضر